الراي نيوز - 
خاص

يسير البنك الاردني الكويتي بهمة كبيرة ليعلن عن نفسه عاموداً أساسياً في الاقتصاد الاردني وصاحب حصة كبيرة من النجاح في القطاع البنكي، بشهادة المتابعين والمختصين الاقتصاديين.

آخر الإنجازات التي حققها البنك كانت جائزة "أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة" لعام 2024، من يوروموني الدولية المتخصصة في الشؤون المالية والمصرفية، وذلك تقديراً لجهوده الاستثنائية في تلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي.

دلالات هذه الجائزة كبيرة، فتبني البنك لهذه الفئة وزيادة عمليات التمويل وحجمه مالياً، يعني أن تفكير الادارة التنفيذية التي يقودها صاحب النظرة الاستراتيجية، والمخ الاقتصادي المتميز وربان سفينة النجاح، قائد الجوقة المايسترو هيثم البطيخي، الذي كان تركيزه على دعم قطاع الشركات الناشئة التي من شأنها رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وبالتالي تعامل البنك مع الاستراتيجية بتنفيذ حرفي ومهني لتوجيهات جلالة الملك وولي عهده الأمين بالتركيز على هذا القطاع لخفض معدلات البطالة وتحفيز المواطنين على البدء بالبحث عن الفرص.

فقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة هو محرك للنمو الاقتصادي، وما قدمه البنك من حلول مصرفية مبتكرة بعد تطوير نموذج عمل يتماشى مع التحديات التي تواجه هذه الشركات، حيث أثبت البنك إلتزامه تجاه هذه الشركات كمساهمة وطنية اقتصادية وقدم الحلول الشاملة في ظل الظروف الراهنة التي تحيط بالمنطقة.

كما وتشكل الأرقام والأرباح الكبيرة التي حققها البنك في العام المنصرم وفي ظل قيادة البطيخي، حافزاً مطمئناً للاستثمارات القادمة من الخارج، حيث أن البنك حاز ثقة المستثمرين الغير أردنيين الذين شعروا بأمان على استثمارهم في البنك.

الاردني الكويتي هذا البنك العريق الذي يسير بقيادة شابة وبخطى ثابتة في كل مرة يثبت اجنداته الوطنية وأنه في صف الاقتصاد الاردني قبل كل شيء.